تتسلل ذكراك الى مخيلتي
تجتاحني مشاعر اشتياقي إليك
فتثير بي الرغبة لاستنشاق عطرك
واحتضان كفيك
ووخز شفتيك شوقا
تالمني الذكرى
تطعن محاجر دمعي
لتندفق دموع اشتياقي
فتجرحني
وتعذبني
وتدميني
يقرصني البرد بالرغم من تلك الحرارة التي يشعر بها من حولي
أشعر بكثير من الغربة
بالرغم من وجودي بين أهلي وأصحابي
انت دفئي
انت موطني
أنت واقعي الذي غدا سرابا
رفقا بإضلع هشمها برد الفراق في بعدك
ولطفا بغريب تائه ،.. انت وجهته
يجهل أي عنوان غيرك
رفققا بي
فليس ذنب قلبي أن عشقك أيها المستحيل
ومالعيناي ذنبا
أن غدوت لها كل البشر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق