السبت، 24 ديسمبر 2011

طقوس وداعية ..~




لربما كانت آخر اللحظات التي تراك فيها عيناي..,
اختلجت بداخلي ملايين الكلمات..
تزاحمت بداخلي الكثير من الاحاسيس
بضعُ دقائق..!
كانت تتسع للكثير من الاحرف
لمَ احتبست تلك الاحرف في حنجرتي...؟
لمَ    لم ابوُح لك ..؟
لمَ اكتفيت بترانيم الوداع ..؟
لمَ اكتفيت بالنظر اليك..؟
إنها لحظات من اليأس,,
وكأنما الألم يرسم لي بداية أيامي من دونك !
عندما أعبر من هذا الطريق ..
هل سألتفت بشوق..؟
هل ستقودني اللهفة إلى هــذا المكان
وهو يخلو من وجودك..؟
 هل ستكون الايام هي ذاتها ..؟
هل سأردد اسئلتي الساذجة عنك كما أفعل
في كل يوم..؟
هل أنا فعلاَ قادرة على إستيعاب غيابك..؟
إذاً لمَ أشعر بهـذه المرارة لمجرد التفكير بفراقك ..؟
هل أنا بتلك القوة التي أُوهم نفسي بها وأدعيها ..!؟
أم هل قوتي التي جعلتني أعشقك بصمت
ستجعلني احتمل بُعدك وغيابك ؟
مُؤلم هوَ  إبتعآدك ,,
أنه أشبهُ بالغُصة..أو كدواء سيئ المـذاق
يُجبرنا المرض وشدته على إحتماله....!
        ارجوُك.. لآتتحدث...,
لا اريد المزيد من كلمات أن تعلق باسوار ذاكرتي ,
وتؤرقني ...وترهقني..
مُؤلم أن يكون وداعنا ..وداعاً يخلو من مراسم الوداع..
بلا عناق ... وبلا دموع ..!
بلآ أصابع تأبى ان تبتعد عن بعضها ..
بلا وعود ..
بلا أيُ طقوس من طقوس التوديع ..
كم أتألم بأنك سترحل ..
من دون أن أُخبرك كم سأفتقدك ..
وكم سأشتاق اليك ..
كم سأدعو لك بأن تبقى بخير ..,
دون أن أخبرك..
بأني أُحبك كثيراً.....!
وبأني قضيت الكثير من الايام اُصارع شعوري
القاتل نحوك ..
لم اُخبرك بأن لي قلباَ ينفطر برحيلك ..
وبأني سَ ابذل الكثير من الالم
بمحاولة اعتيادي على فكرة غيابك ..
لم اخبرك باني احتفظ في قلبي بجميع كلماتك...
وبجميع اوقاتنا معاً..
لم اخبرك بأني أتظاهر بالقوة..
وأنكسر الآف المرآآت...!
وبأنني أتحدث عن مشاعري بكبرياء..
وأنا اتألم لأن الأقدار لم تمنحني حُبك..
ليتها تقدم لي المزيد من الأيام لتبقى معي..
فأنا لم أخبرك بأن لي قلب ..
أرهققه سرعة خفقان نبضاتي بوجودك..
لم أُخبرك بأنني ابدو ساذجة عندما اتحدث
عن أبسط تفاصيل لقائي بك لصديقتي...!
وعندما  أُكرر كلماتك وكأنما إلتصقت بتفكيري !
هل من دقائق تتسع لقول ذلك ..؟
كيف سَ أُخفي ضعفي حينما أنظر الى تلك الاماكن ..؟
وحينما تزورني رياح الحنين ..,
هل ستفضحني وتبوح لكل من حولي بانني
احترق شوقاً اليك ...!
كم تمنيت لو توقف الزمان عند تلك اللحظه ..
كثير من الشوق بإنتظاري...
كثير من القوة احتاجها لإحتمال ذلك ..,

الخميس، 15 ديسمبر 2011

حيــرَه ....~








ملاتنيِ بالحيرهْ .. 

جعلت مني سرباً  م̷ـــט الوهمْ 
سُحقاً لذلك الحنين
الذيْ يُعريني  م̷ـــט  كبريائيِ!
سحقا لتلك اللَهفة البغيضةْ التي
تعبئني بالشوقّ...
حتى الهذيان بك ...!
هل لي بقليل  م̷ـــט  نسيآنك ؟
هل لي بقليل  م̷ـــט  جرعآت التجاهل بلآ ألمْ مَ
 م̷ـــט  دون أن أشعر بالحسرة، 
لمجرد عبورك بخيالي! 
هي لي بقليل  م̷ـــט  النعاس  م̷ـــט  دون التفكير بك !!؟ 
بلا دموع .. وبلا قشعريرة الاحتياج اليك
تباً لتلك اللحظة اللعينة
التي اتصارع فيها بيني وبين جوارحي
وعقلي..وقلبي ...وروحيٍ
فجميعها اتفقت على ان تهواك!

هلوسَه ..!









 ماذا سَ اطلق على هلوستي بك ّ
على تبعثري حين مرورك في ذاكرتي
حينما تنتشر في خلايايٍ
حينما تنقلب موازيني ويهزمني الحنين
أي مصطلح يصف هذا الجنون ...؟

رحيــــل ....~









 سابتعد عنك
ساغادر والملم جميع خيالاتك في حقيبتي
وامتعتي ستكون مختلفة
أشواق .. وطيوف .. وذكريات
ساشتاق إليك
فأنت غصة في حنجرة أشواقي
ستظل ملامحك منقوشة في خيالي
كوشم فرعوني
وحين ركوبي تلك الطائرة
أمل أن لا تتبعثر دموع الحنين
فتنال مني رغبتي بالعودة الى أحضانك
تتثاقل خطواتي
شعور قاتل
ومؤلم هو ابتعادي عنك

حنين قــارص ...~







 حنين قارص يدفعني إليك
شّوقٌ يصارع قوتي على نسيأنك
وكانما نبضات قَلبيِ ترُتِل إسمك ....
وتتلوُ ذكرياتك
علىَ مَسمعيِ....! 
وكأنما عينايَ تحتفِظ بِ قُصاصاتٍ لكُل لحظه
ولكل تعابيرك وتفاصيلكْ
وكانما أذناي تقرع ضحكاتك
فاستشعر بحّة صوتك في كُل اتجاه ! 
إنني ممتلئة بك!
أفيض بك ...!
أسكّر بك ...
حينما يبغضك عقلي ...
تركع جوارحي وقلبيِ طالبتاً الغفران
 م̷ـــט  ذنب بغضك !

آيات اشتيآقي ...~







 مازلت انتظر غدا
لأراك
وارتل آيات اشتياقي إليك
على مسمع أحلامي وخيالاتي
لأزلت اتجرع كأس ألم تجاهلك
لأزلت أسكر بخمرة خيالك
ولا أفيق إلا بدموع احتياجي إليك
برغم من كبريائي
لأزلت أكبح جموح اندفاعي بالتفكير بك
بلا جدوىَ
كيف وأنت تسكن خيالاتي
تسكن موسيقاي
تسكن أحلامي ويقظتي
تمارس أشد أنواع التعذيب بمرورك في
خواطري ...
إغفو وأنا الملم خيالاتك أسفل وسادتي
وارتب صورك في أعماقي
فافيق وأنا بانتظار لقائك بفارغ الصبر
جرعتني الكثير من العشق
فكيف لي ان اقلع ادمانك...؟

حمىَ الحُب ...~








 احتاجُ أن إنساك بقدرِ احتياجي إليك
احتاجُ أن اتجاهلكَ بقدرِ اهتمامي بك
احتاجُ أنْ تغفلك عيناي
بقدر ما اشتقت إليك
وبحجمْ ما سَ اشتاقُ إليك ْ....
كيف لي ذلك؟؟
 وقد تبعثرت صورك وخيالااتك في ذاكرتي . . . ! 
وأصبح من الصعب علي
 جمعها وقذفها بعيدا !
أريد أن اتجرع‘ حفْنات مِن النسيانْ ! 
حفنات كافيه ،، 
تمكنني من انتزاعك من قَلبيْ ...
أرغبُ بكثيرْ من القوةَ
قوة كافيةً لِتمنعَ قَلبـي
  من الخفقان بألم
 لمجرد عبورك بين سُطورِ خوَاطريْ
تمنع أضلعي من الارتعاشّ لمجرد مُرورك بجانبي
كم تمنيت قربك ’’ 
كم تمنيت أن إتنفسك عشقاً
وافقت على خيبات توالت على إحساسي الحالم
فأيقنت انك لست لي
ولم تكن سوا حلماً بنيتهُ بأوهامْ خيالاتي! 
لم  تكَن مُلكي سوى بِاطغاث أحلام
أو بهذيان حمى الحب التي أفقت منها للتو

أفقت منها . . . . للتو و و !

جنو وُوُ ن فاضح...~ !






 !
 إنني اشتاق إليك
علي أن اعترف بذلك
فلازلت تنساب بأفكاري
تنسكب في خيالي
لأزلت أتنفس بك
واختنق بك
لأزلت أترنح في جنون فاضح
لإزال الحنين يعّري صمتي
ويكشف وجودك في كل اتجاهاتي
إنني اعترف
كل مابداخلي ينتمي لك
وجودي انت
عالمي انت ...
أيامي .. خيالاتي ..
إنني أعيش في صخب هادئ
جنون يابئ العقل
ذنب يرفض التوبه
معصيه تتحدى مذاهب الصواب
إنني بأصعب حالاتي
أرغب بمعانقتك وبشدة
أود أن اتجرعك  حتى الثمالة
فدعني اعشقك بهذا الجنون...!

بَعثره....~





 تتسلل ذكراك الى مخيلتي
تجتاحني مشاعر اشتياقي إليك
فتثير بي الرغبة لاستنشاق عطرك
واحتضان كفيك
ووخز شفتيك شوقا
تالمني الذكرى
تطعن محاجر دمعي
لتندفق دموع اشتياقي
فتجرحني
وتعذبني
وتدميني
يقرصني البرد بالرغم من تلك الحرارة التي يشعر بها من حولي
أشعر بكثير من الغربة
بالرغم من وجودي بين أهلي وأصحابي
انت دفئي
انت موطني
أنت واقعي الذي غدا سرابا
رفقا بإضلع هشمها برد الفراق  في بعدك
 ولطفا بغريب تائه ،.. انت وجهته
يجهل أي عنوان غيرك
رفققا بي
فليس ذنب قلبي أن عشقك أيها المستحيل
ومالعيناي ذنبا
أن غدوت لها كل البشر !

انتظآر...~







 أجلس في قاعة الانتظار
وانظر الى إقلاع الطائرات من خلف النوافذ الزجاجية
وكل من حولي بعينيه رواية مختلفة
فهذا بداخله أشواق وحنين الى تلك الحبيبة التي بانتظاره
وذاك تجول في عينيه صور آحباب غاب عنهم لشهور طويله
وتلك بيديها صور حبيب  لم  يغيب عن عن تفكيرها
وأنا
اراك في جميع النواظر
وفي جميع ألوجوه
أراك قادما من تلك الناحيه ومن جميع النواحي
أتخيل ذراعك تحتصنيني
أو همسك باسمي ....
كم انت مؤلم ايها الاشتياق..!

___________________

اقترب مني.....~







اقترب مني. . . . !
عانقني ،، 
علك تشعر بكمية الإرهاق التي سببها غيابك
عساك تلتمس التلف الذي حَلّ بِقلــبيْ
 من بعدكْ
غَدوتُ حُطاماً يَتبعثرْ معَ رَفحاتْ الرِياح
وألماً يَفُوقُ أنواعَ الألــــم ْ
أشعر به فِي كُل لحظة ة  مِن دونكْ
احتضني
         احتَويني يْ
فلاطالما عزف الحزن على أوتار أضلعي
ولطالما صَرختُ في وَجه الليالي ! 
كيف غَدت تِلك الليالي
 وكأنها تخبا الشمسُ عني !
 ليالي وكانما الفجر لايعرف اليهاَ سبيلاً
لا تحدثني !! 
ولا حتّى همساً
عانقني وحسب
أريد أن تلتحم عظامنا كجسد واحِد
وقبــلّني ،،،،  
لتبث فيني الروح حْ 
فَقد تَلفتْ أَنْفاسيِ 
وتبدْدَت أحلاميْ .. 
وبَعثرَها اليأسْ . . . ! 
وخفت بداخلي خفقان قلبي
وكانما أغيب عن الحياة
               شّيئ
                    فشيئً
                          مِن دُونكَِ. !

اتمادى بادمانك...~






ألْم يَجتاحُ أضلُعي لمُجرد تفكيريِ بِنسيانكْ
فقلبي يفضل الحياةُ بأوهامهْ
على أن يتجرع القليِلْ مِن مَرارةِ أتنزاعك من
تفكيري ...!
مازلت إمارسُ اشتياقيِ إليكَ
مازالت الكثير من الأشّياء تهمس باسمك
مازلت فرضاً من فروض صباحي
مازلت تنبض في داخلي
وأنا لأزلت إتمادئ بادمأنك♥

اجهــاض..~











.....
 أجهضت عشقك ...

من رحم روحي
من ذاكرة أيامي
وحتى من أحلامي
تبعثرت صورك في مخيلتي
وتطايرت من هبوب الرياح
جروحك القاسيه
طعناتك
ولامبالاتك بإحساسي
جعلت من الرحيل
عودة الى الحياة
لم  يتبقى لنا سوى ذكريات
مؤلمه
وجروح علها تندمل مع مرور آلليال...!

ادقّ التفآصيــــل..~









ادق التفاصيل..~


 ابتسم لمجرد عبورك  فـــي خاطري ،،
واتنفس شوقاً إليك  فـــي گــــلْ لحظه !
احتفظ  فـــي ذاكرتي
بأدق تفاصيلك
بابتسامتك ....
بنبرة صوتك .....
وباجمل اللحظات التي يتسنى لي
النظر فيها إليــــك ،،
أقدس تلك اللحظات ،،
أترقبها ...
      احتاجهآ ....
             أتنفسسهآ ...!
بالرغم مَـטْ بساطتها
ومرورها بسسرعة البرق ...
اعتق هذه المشاعر  المجنونة ....
 فماعاد هناك متنفس لزفراتها
فالحنين إليك بدأ يهتك بها ...
احتاجك ’’’