في كل ليلة آوي إلى آحلامي
احاول ترتيب بعض الامنيات ..!
واشدّ على ساعد بعض الآمنيات
الخائبة ..
واُطبطب على رأس الوحدة ,,,
وكأنما ضجيج الوجود يسكنني!
وصوت الخيبات يجرحني ..
تعبر أمامي الكثير من الوجوه..
وجوهٌ بعضها خائنة ...
وبعضها لاصدقاء راحلون .....
وبعضُ الاموات ,
وأحياءُ لم يعُد لهم وجود!
كحبة قمح يصبح حجم العالم ..!
ويحضُرني الحُزن يتكئ على عصا
الذكريات .,,
ويرافقه الحنين ليعتصر أوردتي !!
كم احتاج لحُضن يتسع لحجم جراحي
,,,
قادر على احتوائي ,
وتسكين روعة إغترابي ولوعتي ...
اخشى ان يتشنجّ ماتبقى من احساسي
..
انا اتاهب للرحيل بقلب مكسور "
استعد لآحتضان التراب )
فلربما هناك تتلاشى جراحي
كم سآرتاح من ذاك النبض المؤلم "
حيثُ لآ مزيد من الخيبات
كم ارغب ان يُدفن هذا الجسد!!!
وابتعد عن ضوضاء هذا العالم ...
فلربما حينما تهاجر روحي الى
السماء
تتجرد من هذا الحُزن
وتتحرر من قيود البشر
ليس هو اليأس ما اشعر به...)
إنما روحي مرهقه , تآلفه , شاحبه
!
إطلاقها قد يشفيني ..يحررني ..قد
يُسعدنُي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق