الأحد، 7 أكتوبر 2012

عمت مساءً~




 





الليله أتت بك تلك الذكريات غريبة الأطوار
أمضيت الكثير ̵نَ الليالي أتنفس الصعداء
منتصرةً على طيوفك والحنين
أنها ليست ليلة شتاء يقرصني بردها فاشتاق دفئك

 ولا ليلة عيد انتظر أن أقبلك فيها واهنئك
واتمنى لك فيها عيداً مجيداً
ولا ليلة ميلادي لاترقب جنونك المعهود
ٱنــآ لست أقف على الشاطئ لتغمرني ذكرياتك
أيضا أنها ليست ليلة عيد العشاق !
فلما انت آلان تثير قلبي ..؟ وعقلي...!
لما اشتعل حنينا لك الآن ؟
أتراني كاذبةً في نسياني
ولم أكن قد نسيتك !
أي عشق كان ذاك كي يهز كياني لمجرد تذكرك
احترق شوقا وآلماً ""
لٱ استطيع سماع صوتك !
فقط لتخبرني بأنك بخير '
حسناً عمت مساءً ... فقط ..!

03/08/2012-- فتى فقير الحظ~







يافتى حبي السابق
لم تتح لك الليالي أن تتعرف على نبضي المليئ بالحب
ولم يحالفك الحظ لستتنشق دفء أنفاسي
ولم تلامس رقة يداي
وأيضا لسوء حظك لم تمنحك الأقدار
فرصة احتضاني
لم تحظى بالتعرف على أنوثتي الطاغيه
لم تسهر بليالي الشوق ولم تنام على صوت الحنين
لم تستمع لآغنياتك المفضله بصوتي الحاني '
إنك فتىً فقير الحظ
مؤسف أن إحبك في يوم
̵نَ الأيام
ولا تحظى بشئ
̵نَ السعادة التي بإمكاني تقديمها لك
لٱ شيء ..
ولا حتى قطعة حلوى تسيل على أطراف أصابعي
أقدمها لك بشقاوه
ولا حتى قبلة طائشه في طريق يعبر به الماره
اوومن بوجود عآشق محظوظ
سيحظى بكل هذه السعاده بقربي '"

آنثاك ~


انت فقط "
حضورك الآسر
ضحكتك المخملية
نبلك الشامخ
انت آميري
انت من يختطف أنفاسي
بكلمه
يسلبني عقلي بقبله
يثير جنوني بمزحة حمقاء
وكانما سماء المدينة تمطر في أعماقي
حينما أكون بين أحضانك
وكانما ضجيج الكون يسكنني في غيآبك
فلا تسكن روحي إلا بقربك
أجراس الشوق لا تصمت
تقرع ... فتوقظ حنيني الذي لا يهدأ
همسآتك المغريه
تثير جنوني
تدفعني لالتهام تفاصيل عنقك
بلا رحمة
احتضانك ..
يخلق بي حتف من الجنون
أنثآك مليئه .. بالعشق ..

هروب ~






'
هل لي بالهروب من اعين العابرين
بعيدا عن تساؤﻻتهم
عن ملامح اﻻسى .. في عيناي
عن كتمان يلتف حول عالمي
آين يقطن الراحلون عنا ..'
اما ﻣ
̵نَ موطن للغائبين..؟
فقد آخذوآ معهم عمراً وفرحاً وروحاً
وخلفوا لنا جراحاً وحنينُ

كم رغبت ان تكتظّ اﻻرض بالغرباء!!'
اناس ﻻتتعلق ارواحنا بهم،،
ﻻ يألمنا غيابهم،،
ﻻيتلفنا الحنين اليهم''
ﻻتَبهُت الصباحات حينما تخلو منـہـم
̷̷̷̷̷̷̷
ﻻ يجرحنا منـہـمرحيلُ او جفاء '
ﻻ يباغتنا فُراقهمعلى حين غَفلہ
فيقتلنا ألـم اﻻعتياد عَليہم.. !
آناس ﻻنعرف عنهم سوى وجوهٌ واسماء'

لربما احببتك في ارض شحيحہ '
ﻻتصلح للحب'.
تحرمہ .. تقتلہ .. تشووهہ
او في تاريخ يَضُج بالخيباتﻣ
̵نَ الهوى !
تُوئد فيـہ حكايات الحُب
ويُكَمكمَ آفواهُ العاشقين
الحب في تلك اﻻرض ' فضيحه !
وقلوب ذاك العصر جريحہ

 

 

ذاكرة الصباح ~












يَ ذاكرة الصباح في عمري
وملامح الشمس في عيناي
صباحاتي باهته
وشمسي ذابله
موسيقاي حزينه
افتقدك يَ محراب ابتسامتي وبهجتي وسعادتي
افتقد أيمائتك البارده ونظرتك الناعسه
ضحكاتك ..
تركت خلفك أياماً مليئه بضجيج ذكرياتك
وصباحات تشكو الفقد مع گـل إشراقه
تفتقد صوتك الذي ينفث الفرح في روحي
لآ يسعني سوى استحضار آحلامي
و آسرقق آبتسآمةً
̵نَ ثغر السماء
وان العق مرارة الخيبه
ليت بالإمكان احدآث ثقباً في الذاكره
تتسرب منه الخيبات ، الوجوه ، الأسماء، التفاصيل

وحتى رائحة العطر المشبعه بالذكريات
نتخلص
̵نَ أوجاعنا ..
ننصت إلى صوت الحياة .. وصوت الفرح
نمسك بخيوط السعاده
وتغيب صور الراحلون ..

 وتصمت أجراس الحنين اليهم.! ..

 

 

فقد ~


 

ليتك كنت ممن هَجروآ ديآرهم

تجمعنا بهم سماء وآحده

ليتك كنت مسآفراً

آنتظر عودته بلهفه

ليتك كنت غآئبً

يعدني برجوعه وآعُد الليالي للقائه..."

او جافياً

ابعث لـه رسائلٌ ترجوه السَماح '

ليتك هجرتني آلىَ ديارٌ تبصرها عيني

اسافر بحثاً عنك ' وآسال عنك حتى

الغربآء '''

لقد رحلت حيث ﻵيعود الراحلون

حيث آشتاقك وﻵ آراك

وآناديك وﻻ تسمعني

وآبكيك ويمسح المشفقون على رآسي !

تخلو الدنيا من  وجودك

ومن آنفاسك ..

يقتلني الحنين آليك

يهتك حرمة روحي في گـل ليله

يعري ماسترته ﻣ̵نَ آهات حزني

يوشح دنياي يالسوآد!

كم هو مؤلمٌ الفقد .. ﻻبل قآتل ...!

يوقظ گـل ذكرى جمعتنا

ويحييها بكل تفاصيلها

يحتفل بها على مسمع الليل

بقسوه .. بدمع.. بجرحح ..!

 

الراحلون ~




 

 

رحلو عن وجه الدنيا
خلفوا لنا ذكريات ..
تملئنا بالحنين ,,
تُجرعنا الدموع ..
وشوق مؤلم بحجم  السماء ...
وطيوف تملاء  انحاء عالمنا "
واصوات تقرع في ذاكرة الروح!!
كل مانملكه منهم ""
صورهم ,  كلماتهم , مزحاتهم ..
جرح فراقهم لا يبرئه زمن !
وذكرى كل لحظه جمعتنا بهم
لا يمحوها نسيان ..
فيارب  لقد سبقونا الى رحمتك
فاجعل مدافنهم رياض من جناتك
والهمنا الصبر على فراقهم
واجمعنا بهم في دار القرار ..
 

 

آغتراب ~

 
 
 


في كل ليلة آوي إلى آحلامي

احاول ترتيب بعض الامنيات ..!

واشدّ على ساعد بعض الآمنيات الخائبة ..

واُطبطب على رأس الوحدة ,,,

وكأنما ضجيج الوجود يسكنني!

وصوت الخيبات يجرحني ..

تعبر أمامي الكثير من الوجوه..

وجوهٌ بعضها خائنة ...

وبعضها لاصدقاء راحلون .....

وبعضُ الاموات ,

وأحياءُ لم يعُد لهم وجود!

كحبة قمح يصبح حجم العالم ..!

ويحضُرني الحُزن يتكئ على عصا الذكريات .,,

ويرافقه الحنين ليعتصر أوردتي !!

كم احتاج لحُضن يتسع لحجم جراحي ,,,

قادر على احتوائي ,

وتسكين روعة إغترابي ولوعتي ...

اخشى ان يتشنجّ ماتبقى من احساسي ..

انا اتاهب للرحيل بقلب مكسور "

استعد لآحتضان التراب )

فلربما هناك تتلاشى جراحي

كم سآرتاح من ذاك النبض المؤلم "

حيثُ لآ مزيد من الخيبات

كم ارغب ان يُدفن هذا الجسد!!!

وابتعد عن ضوضاء هذا العالم ...

فلربما حينما تهاجر روحي الى السماء

تتجرد من هذا الحُزن

وتتحرر من قيود البشر

ليس هو اليأس ما اشعر به...)

إنما روحي مرهقه , تآلفه , شاحبه !

إطلاقها قد يشفيني ..يحررني ..قد يُسعدنُي.